بيان إلى اهلنا في سوريا والخارج ” هذا ما حصل في الجبهة الجنوبية “

خريطة توضح مناطق الإشتباك بالنسبة لدمشق والمنطقة الجنوبية

الجيش السوري الحر

الجبهة الجنوبية

غرفة الإعلام العسكري
1 – 3 – 2015
يا اهلنا في كل مكان، وجريا على عهد قيادة الجبهة الجنوبية بمصارحة جمهورها بكل ما يحصل وبناء على تعهدنا بالشفافية امام ابناء وطننا، يهمنا ان نعلن امامكم التالي:

منذ مساء الخميس 26/2/2015 بدأت قوات الاحتلال المعادية من حرس ثوري وميليشيات حزب الله وبقايا جيش النظام بحملة قصف كثيفة بآلاف القذائف على قرى ومواقع جبهة المثلث ما بين ريف دمشق والقنيطرة ودرعا.

وكانت مصادر القصف من 10 مواقع تمثل قوساً يبدأ من مدينة (الصنمين) حتى (تل أيوبا) بمدفعية الميدان وراجمات الكاتيوشا والهاون وقذائف الدبابات :

1 ــ  فوج 137 في خان الشيح : راجمات صواريخ ومدفعية ميدان

2 ــ  فوج 89 في جباب بدرعا : راجمات صواريخ غراد وكاتيوشا
3 ــ  موثبين : مدفعية – راجمات صواريخ وصواريخ أرض أرض
4 ــ  اللواء 121 في كناكر : مدفعية ميدان وهاون
5 ــ  كتيبة النيران في الفرقة التاسعة في الصنمين : راجمات صواريخ ومدفعية ميدان
6 ــ  تل غرابة في الصنمين : صواريخ كاتيوشا
7 ــ  اللواء 88 جنوب غرب ريف دمشق : صواريخ ومدفعية
8 ــ  كتيبة الهندسة 110 شرق الصنمين : مدفعية ميدان
9 ــ  تل الشعار وسرية الصقري : دبابات وفوزديكا وهاون
10 ــ  تل البزاق قرب مسحرة : رشاشات ثقيلة

وقد ساهم الطيران المروحي في الوقت نفسه بتمشيط المواقع المتقدمة للجيش الحر. وتركز التمهيد الناري للعدو على قرى (الهبارية ـتل فاطمة ـ السلطانية ـ كفر ناسج ـ حمريت) باتباع تكتيك الأرض المحروقة. وتعد عملية القصف هذه هي الأعنف منذ بدء المواجهات في 7/2/2015.

مع ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة في ٢٧\٠٢\٢٠١٥ بدأ العدو عمليات تسلل بمجموعات كبيرة على أربعة محاور (من الدناجي وتل مرعي باتجاه الهبارية ـ من دير ماكر وتل أيوبا باتجاه السلطانية). وقد تصدت قوات الجبهة الجنوبية لعمليات التسلل بنجاح وأجبرت العدو على الانسحاب بحلول ظهيرة يوم الجمعة 27/2/2015.

وقد عاودت قوات العدو الهجوم بمؤازرة ضخمة من مجموعات إيرانية ولبنانية على شكل أرتال مدرعة من الدبابات والعربات.

وتقدمت قوات العدو مساء اليوم نفسه عبر ثلاثة محاور (دير العدس ـ تل مرعي ـ الدناجي) باتجاه الهبارية في هجوم مركز مترافق مع استمرار القصف على مواقع تمركز تشكيلات الجبهة الجنوبية، ومن ثلاثة محاور أخرى (دير ماكر ـ تل العروس ـ تل أيوبا) باتجاه السلطانية.

كما اعتمدت قوات العدو على القيام بعمليات تسلل من مواقع بعيدة عن الجهد الرئيسي للمعركة، وكان أهمها من محور (الصنمين ـ جديا) باتجاه (زمرين)، ومن محور (تل البزاق) باتجاه مسحرة. كما قامت بعملية هجوم فاشلة على (تل سرجة) وتصدت لها تشكيلات الجيش الأول وأفشلتها كما أفشلت جميع محاولات تشتيت الجهد الرئيسي للجيش الحر.

وقد قامت تشكيلات الجبهة الجنوبية بعمليات انسحاب تكتيكي من قرية (الهبارية) بعد نشر الكمائن في محيطها وفي أطراف (تل غرين) و(تل فاطمة) من أجل استيعاب صدمة الهجوم الكثيف. وقد استمرت الاشتباكات مع تقدم ملحوظ للجيش الحر حتى ظهر يوم السبت 28/2/2015 حيث استطاعت قوات الجبهة الجنوبية استعادة (تل غرين) و(الهبارية) بالإضافة إلى تحقيق أفضلية عسكرية على طريق (دير العدس) حيث تقدم الجيش الحر باتجاهها.

استمر تقدم الجيش الحر حتى ساعات المساء حيث حدث تراجع لقوات الجبهة الجنوبية إثر هجوم معاكس بأعداد كبيرة من قوات العدو بسبب انقطاع الإمداد بالذخائر. وقد تمكن النظام من السيطرة على (الهبارية ـ السلطانية ـ حمريت ـ تل فاطمة ـ تل غرين) حتى الساعة العاشرة من مساء يوم السبت 28/2/2015.

تقوم تشكيلات الجبهة الجنوبية تحت قيادة مشتركة بالجهد الرئيسي في معارك منطقة المثلث والكمائن ونقاط الرباط. وهي (الجيش الأول ـ ألوية سيف الشام ـ ألوية الفرقان). كما شاركت في معارك يوم الجمعة والسبت 27ـ28/2/2015 قوة من تنظيم (جبهة النصرة) يبلغ تعدادها حوالي 25 عنصراً في موقع (السلطانية). وتعمل هذه القوة دون تنسيق مع قيادة منطقة الاشتباك.

منذ يوم الخميس 26/2/2015 يعمل العدو على تعزيز مؤخرة قواته بالجنود والعتاد في (خان أرنبة ـ مدينة البعث ـ مدينة القنيطرة ـ جبا)، ولا يزال حتى الآن يستقدم تعزيزات إضافية إلى هذه المواقع.

(انتهى البيان)

غرفة الإعلام العسكري